المدير العام للوكالة يستعرض أمام وزيرة البيئة تدخلات وكالة السور الأخضر الكبير واهم إنجازاتها
أدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام امس الاثنين زيارة للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير وكان في استقبالها عند مدخل الوكالة مديرها العام؛ سيدنا ولد احمد اعل، محاطا بكبار معاونيه. وكانت السيدة الوزيرة مرفوقة خلال هذه الزيارة بالأمين العام للوزارة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي الحسن وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وتابعت السيدة الوزيرة و وفدها المرافق عرضا قيما قدمه المدير العام للوكالة؛ عن تاريخ إنشائها والمهام المسندة لها وأهم الخطوات التي قطعتها في سبيل تحقيق أهدافها. أيضا قدم السيد المدير العام حصيلة إنجازات وكالة السور الأخضر الكبير في الفترة ما بين 2019 لغاية 2024 والتي تركزت أساسا على تجسيد الأولوية الممنوحة لقطاع البيئة والتنمية المستدامة من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة في برنامج “تعهداتي”، وما واكب ذلك من تدخلات ملموسة في المناطق الريفية ذات الهشاشة عبر تنظيم حملات وطنية مكثفة للتشجير والبذر المباشر وإقامة مزارع نموذجية وزراعة الخضروات استفادت منها مئات النساء والشباب.
كما تحدث السيد المدير العام عن علاقات الوكالة الطيبة مع عدد من الشركاء الفنيين والماليين والفاعلين من المجتمع المدني وآفاق عملها في مناطق استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة زحف الرمال ودمج النساء والشباب في الأنشطة المدرة للدخل على مستوى فضاء الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير. وبين أن الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تتدخل ضمن مسارها في 16 مقاطعة و50 بلدية ريفية لفائدة 1500 تجمع سكاني من خلال إقامة مزارع نموذجية مندمجة وحوانيت قروية مدعومة ووحدات من الطاقة الشمسية ومحميات طبيعية لاستعادة الغطاء النباتي والأراضي المتدهورة.
كما تضمن العرض جوانب أخرى تتعلق باستعادة النظم البيئية في المناطق الرطبة، مشيرا إلى أن الوكالة تتطلع إلى استعادة 2.5 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة وتحسين ظروف عيش 1.4 مليون نسمة وخلق 300 ألف فرصة عمل لأفق 2030.
بعد اكتمال لعرض الفني، قدمت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة توجيهات وإرشادات إلى عمال الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير؛ حول ضرورة احترام الشأن العام والتسيير الشفاف والمسؤول للموارد البشرية والمالية وتعزيز التنسيق والتكامل والتضامن بين مختلف الإدارات والمصالح المختصة المعنية في الوزارة.
ودعت السيدة الوزيرة إلى المواظبة واحترام التوقيت الرسمي والاستماع إلى المشاكل المطروحة وحلها، وكذا التحلي بالمسؤولية في التعاطي مع الشأن العام. كما أكدت على أهمية إعداد جرد حول المشاريع المتدخلة في المجال لمعرفة مدى دورها في مكافحة الفقر وزحف الرمال وتأثيرها على الساكنة المحلية.








- Publié dans Actualités
الحملة الوطنية للبذر الجوي تتواصل
منذو افتتاح الحملة الوطنية للبذر الجوي في 20 اغسطس والفرق التابعة للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تواصل عملها. الصور المرفقة تم التقاطها من علمية البذر المباشر بالطائرة المسيرة يوم الخميس 22 أغسطس من قرية الزمور التابعة لمقاطعة مكطع لحجار. في هذه العملية تم استخدام البذور المحلية التالية (اوروار، الطلح، تيتارك ، امركبة).
للتذكير فان هذ القرية تعاني من زحف شديد للرمال وقد لاقت هذه اللفتة استحسانا من طرّف الساكنة.


- Publié dans Actualités
تدشين حملة التشجير للعام 2024
أطلقت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة رفقة المدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير أمس الثلاثاء 20 أغسطس، الحملة الوطنية للتشجير للعام 2024 من فضاء السور الأخضر في قرية الكرامة التابعة لمقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة بحضور كل من والي ولاية لبراكنة و رئيس جهتها و كذالك عمدة مقاطعة لحجار إضافة الى وفد من وزارة البيئة و المتنمية المستدامة وبعض الشخصيات و الفاعلين المحليين.
خلال كلمتها بالمناسبة أكدت الوزيرة أن الحملة الوطنية للتشجير ليست نشاط روتيني رمزي بل هي ذات دلالة وأهمية كبرى في مسار تنفيذ الشق البيئي لبرنامج (طموحي للوطن) لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. كما أشارت إلى أن هذه الحملة تهدف الى استعادة 2500 هكتار من الأراضي المتدهورة، منها 300 هكتار عن طريقة التثبيت البيولوجي و 2200 هكتار عن طريقة البذر المباشر للأشجار المحلية التي تتكيف مع بيئتنا.
السيد المدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير ذكر أن 000 138 شجرة من الأنواع المحلية سيتم غرسها على طول مسار السور الأخضر الكبير خلال هذه الحملة مشيرا إلى أن استخدام الطائرات المسيرة سيتيح الوصول لمناطق وعرة لم يكن الوصول لها سهلا وهو ما سيرجع بالنفع على الساكنة المحلية وسيساعدها في التغلب على التغيرات المناخيه.
كما تلقت السيدة الوزيرة عرضين فنيين أحدهما قدمته مديرة الرقابة البيئة في الوزارة عن خطورة المواد الكيمياوية المستخدمة في استخراج الذهب على صحة الإنسان ومحيطه، أما الثاني فقد قدمته شركة Sinoway الصينية (المتخصصة في تقنيات البذر الجوي) والتي تربطها علاقات تعاون مع الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير.
هذا وقد أقام السكان المحليون احتفالا شعبيا كبيرا بمناسبة قدوم الوفد معبرين عن شكرهم وامتنانهم للمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير على جهوده الجبارة لمساعدة الساكنة المحلية. وقد قدمت خلال الزيارة 20 وحدة شمسية دعما للتعاونيات النسوية في مكطع لحجار. كما قام الوفد بزيارة المزرعة النموذجية المجتمعية المنجزة من طرف الوكالة وعبر المستفيدون منها عن شكرهم للوكالة على جهودها في مساعدتهم لمواجهة التغيرات المناخية موكدين انهم صوتوا لفخامة الرئيس لقناعتهم ببرنامجه والتزاماته التي تولي اهتماما كبيرا لهذه الطبقات الهشة وهو ما تقوم بترجمته الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير على ارض الواقع.
Hier, mardi 20 août, Madame la Ministre de l’Environnement et du Développement durable, accompagné du Directeur Général de l’Agence Nationale de la Grande Muraille Verte, a lancé la campagne nationale de reboisement pour l’année 2024 à partir de site de l’Agence de Grande Muraille Verte au village de Karama, Mougataa de Magtaa Lahjar, Wilaya du Labrakna, en présence du gouverneur de la wilaya de Labrakna et du chef de sa région, ainsi que du maire de la Mougataa de Magtaa Lahjar, outre une délégation du ministère de l’Environnement et Développement Durable et quelques personnalités et acteurs locaux.
Dans son discours à cette occasion, la ministre a affirmé que la campagne nationale de boisement n’est pas une activité routinière et symbolique, mais qu’elle revêt plutôt une grande signification et importance dans le processus de mise en œuvre de la partie environnementale du programme (Mon Ambition pour la Patrie) de Son Excellence le Président de la République, Monsieur Mohamed Ould Cheikh Al-Ghazouani. Elle a également indiqué que cette campagne vise à restaurer 2 500 hectares de terres dégradées, dont 300 hectares par Fixation biologique et 2 200 hectares par semis direct d’arbres locaux qui s’adaptent bien à notre environnement.
Le directeur général de l’Agence nationale de la Grande Muraille Verte a déclaré que 138 000 arbres d’espèces locales seront plantés le long du tracé de la Grande Muraille Verte au cours de cette campagne, indiquant que l’utilisation de drones permettra d’accéder à des zones d’accès difficiles, ce qui profitera à la population locale et l’aidera à faire face aux effets nefastes de changement climatique.
Le ministre a également reçu deux présentations techniques, dont l’une a été présentée par la directrice du contrôle environnemental du ministère sur le danger des produits chimiques utilisés dans l’extraction de l’or pour la santé de l’homme et son environnement, tandis que la seconde a été présentée par la société chinoise Sinoway ( spécialisée dans les technologies d’ensemencement aérien), qui entretient des relations de coopération avec l’Agence Nationale de la Grande Muraille Verte.
Les habitants ont organisé une grande festivité populaire à l’occasion de l’arrivée de la délégation, exprimant leurs remerciements et leur gratitude au directeur général de l’Agence nationale de la Grande Muraille Verte pour ses efforts considérables en faveur des habitants. Au cours de la visite, 20 unités solaires ont été données pour soutenir les coopératives de femmes de Mougataa de Magtaa Lahjar. La délégation a également visité la Ferme Agricole communautaire intégrée (FACI) réalisée par l’agence, et ses bénéficiaires ont exprimé leurs remerciements à l’agence en soulignant qu’ils comprennent que ces actions menées par l’Agence de la Grande Muraille Verte, rentrent dans le programme de Son Excellence le Président de la république, qui accordent une grande attention à ces classes fragiles.












- Publié dans Actualités
دعم صيني نوعي لبرامج الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير
استقبل اليوم المدير العام للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير السيد سيدنا ولد احمد اعلي بمقر الوكالة وفد فني كبير ضم خبراء من الاكاديمية الصينية للعلوم (معهد شنجان للايكولوجيا والجغرافيا ) و فريق من شركة Sinoway Forest الصينية الرائدة في مجال الغابات و البذر الجوي باستخدام الطائرات المسيرة.
وقد قدم الخبراء الصينيون عروضا فنية مبتكرة حوّل استخدام التقنيات الحديثة في مجال مكافحة التصحر حيث تعتزم البعثة اقامة مواقع نموذجية علي مسار السور الاخضر الكبير مع المشاركة الفعالة في الحملة السنوية للبذر والتشجير.
وقد شكر السيد المدير العام للوكالة الشركاء الصينيون علي الجهود النوعية المعتبرة و اكد على اهمية اشراك الساكنة المحلية في جميع مناطق التدخل و خلق المزيد من فرص العمل للشباب اضافة الى المشاريع التنموية المدرة للدخل.
في نهاية اللقاء اتفقت الاطراف الثلاثة على تكثيف التعاون و التواصل للبدأ في اقامة منطقتين نموذجيتين خلال هذه السنة علي ان تتوسع خلال السنوات المقبلة من اجل تحقيق الاهداف المنشودة في اطار مشروع السور الأخضر الكبير في أفريقيا




- Publié dans Actualités
الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تنظم ورشة حول المزارع النموذجية المجتمعية المتكاملة
عقدت الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير ورشة عمل فنية أمس، بالاشتراك مع التعاون الياباني (JICA) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD، لمناقشة المزارع النموذجية المجتمعية المتكاملة.
تميز افتتاح الورشة بتبادل الكلمات بين مندوب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البلاد، والمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، والمستشار الأول للسفارة اليابانية في نواكشوط، بحضور ممثلين من قطاعات البيئة والزراعة والتنمية الحيوانية والاقتصاد، إضافة إلى عدد من الشركاء الفنيين والماليين والخبراء والمختصين.
كانت الورشة فرصة لمناقشة دور وتحديات وفرص توسيع المزارع النموذجية المجتمعية المتكاملة وتطويرها، وتحديد الشركاء المهتمين بدعمها، حيث يُعتبر هذا النشاط من أهم أنشطة الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في موريتانيا.
أكد المدير العام خلال كلمته على أهمية مبادرة السور الخضر الكبير في برنامج تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، حيث تلعب دورًا محوريًا في التنمية المحلية ومكافحة التصحر وضمان الأمن الغذائي. تهدف الوكالة إلى إنشاء 300 مزرعة نموذجية بحلول عام 2030 في إطار برنامج الوكالة الإفريقية للسور الخضر الكبير.
شهدت الورشة ثلاث جلسات، تركزت الجلسة الأولى على تقييم المزارع النموذجية ودورها في تثبيت السكان والتكيف مع التغير المناخي والأمن الغذائي. ركزت الجلسة الثانية على توفير واقتصاد المياه، والتدخل في المناطق الحيوية المتضررة من زحف الكثبان الرملية، وحماية البنية التحتية، وإعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وربط المنتجين بأسواق الاستهلاك. ناقشت الجلسة الثالثة دور الشركاء والممولين في توسيع نطاق المزارع، مُسلطة الضوء على أهمية التمويل، والقدرة التقنية، ونقل التكنولوجيا، واستخدام استراتيجيات وتقنيات مبتكرة.
L’Agence Nationale de la Muraille Verte organise un atelier sur les FACI
L’Agence nationale de la Grande Muraille Verte a organisé hier un atelier technique en partenariat avec la coopération japonaise (JICA) et le Programme des Nations Unies pour le Développement (PNUD) au sujet des fermes agricoles communautaires intégrées (FACIs).
L’ouverture de l’atelier s’est distinguée par des échanges entre le représentant du Programme des Nations Unies pour le Développement, le directeur général de l’Agence nationale de la Grande Muraille Verte et le premier conseiller de l’ambassade japonaise à Nouakchott. Des représentants des secteurs de l’environnement, de l’agriculture, de l’élevage et de l’économie ont étaient présents, ainsi que des partenaires techniques, financiers, des experts et des spécialistes.
Cet atelier était une occasion de discuter le rôle, les défis et les opportunités d’expansion des FACIs, ainsi que l’identification des partenaires intéressés à soutenir ce programme des FACIs. Cette activité est comptée parmi les plus importantes menées par l’Agence nationale de la Grande Muraille Verte en Mauritanie.
Dans son intervention, le DG de la Grande Muraille Verte a souligné l’importance de l’initiative de la Grande Muraille Verte dans le cadre des engagements du président de la République, en jouant un rôle central dans le développement local, la lutte contre la désertification et la sécurité alimentaire. Il a aussi mentionné que l’objectif de l’agence est de créer 300 FACIs d’ici 2030 dans le cadre du programme de l’Agence Panafricaine de la Grande Muraille Verte.
L’atelier comprenait trois sessions, la première portant sur l’évaluation des FACIs et leur rôle dans la stabilisation de la population et l’adaptation aux changements climatiques et à la sécurité alimentaire. La deuxième session s’est concentrée sur l’approvisionnement de l’eau et son économie, l’intervention dans les sites touchées par l’avancée des dunes de sable, la protection des infrastructures et la réhabilitation des terres agricoles, ainsi que la connexion des producteurs aux marchés de consommation. La troisième session, dirigée par la coopération japonaise, a abordé le rôle crucial des partenaires et des bailleurs de fonds dans l’expansion des FACIs, mettant en lumière l’importance du financement, de la capacité technique, du transfert de technologie, et de l’utilisation de stratégies et de techniques innovantes.
- Publié dans Actualités